البوسنة والهرسك

 الاسلام في البوسنة والهرسك 
دخل الاسلام البوسنة والهرسك في عهد الدولة العثمانية ، فتحها الخليفة المجاهد محمد الفاتح عام 866هجريا ومنذ ذلك الوقت أصبحت ولاية عثمانية ودخل أهلها في دين الله أفواجا وأنضم للجيش الاسلامي من أهلها 30,000 شاب 



انتزاع البوسنة من الدولة العثمانية 
اندلعت الحرب العالمية الاولى وانضمت الدولة العثمانية لدول المحور (النمسا والمانيا ) وانحاز الصرب لدول الحلفاء (روسيا وانجلترا وفرنسا وايطاليا ) فانهزم المحور وكان المسمار الاخير في نعش الدولة العثمانية وكافئ الحلفاء صربيا بأن ضموا لها البوسنة والهرسك 
بعد سقوط الدولة العثمانية كون الصرب اتحاد يوغوسلافي بين صربيا والبوسنة وكرواتيا وسلوفينيا ، وسيطر عليه الصرب سيطرة شبه كاملة 

انهيار الاتحاد اليوغوسلافي 
ومع انهيار الاتحاد السوفييتي في نهاية الحرب الباردة اعلنت سلوفينيا استقلالها وكذلك كرواتيا بمساندة دول أوروبا لانهم كانوا كاثوليك مثلهم ،ليأتي دور البوسنة والهرسك ليوضع استفتاء لاستقلالها وفي ذلك الحين اندلعت الحرب الدموية الصربية عام 1992 وانهت بتوقيع اتفاقية دايتون عام 1995

نتيجة الحرب 
  • قتل من المسلمين في الحرب جراء الحقد الصليبي 200الف من بينهم 22الف طفل 
  • عدد الجرحي 80الف من بينهم 25الف طفل 
  • عددالمعاقين جراء الحرب 160الف من بينهم4 آلاف طفل 
  • عدد المهجرين 2.5مليون مهجر
  • عدد المفقودين 12الف 
  • عددالقرى التي دمرت 475قرية 
  • عدد المدن التي دمرت 61 مدينة 
  • الدمار في الثروة الحيوانية 50-70%
  •  ضحايا الاغتصاب 60الف امرأة من مختلف الاعمار جراء الاغتصاب الجماعي امام زويهم
اتفاقية دايتون 
وقعت اتفاقية دايتون لانهاء المجزرة ضد المسلمين ونصت على أن يكون الحكم مكون من جمهورية صربية داخل البوسنة والهرسك تمثل الصرب واتحاد بوسني كرواتي يمثل البوسنيين والكروات والكروات في البوسنة 
وتكون الدولة تحت الادارة الاوروبية المتحكمة في كل أمورها من تعيين في مناصب حساسة وادارة السياسات الخارجية والداخلية كالتعليم وغره  
ليصبح الوضع في البوسنة مكون من ثلاث حكومات وثلاث جيوش (الصربي والبوسني والدولي )

الوضع الحالي في البوسنة 
مازالت الآثار النفسية والاجتماعية السية جراء الجرائم البشعة التي ارتكبها الصرب الارثوذوكس في الشعب البوسني 
يعتمد اقتصاد البوسنة في معظمه على المعونات الاوروبية ولا توجد مشروعات تنموية كبرى 
حال سياسي متخبط بسبب التركيبة الثلاثية العجيبة للحكم هناك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق