بقي دقائق على المعركة ..... الجميع جلس في ترقب شديد..... والناس اما جالس اما شاشتة بكل ترقب وعينيه تبرق من الاهتمام ......أو من قطع الطريق حاملا راية يهتف بها حتى يصل الى الدرج ....... الدرج الذي يشاهد منه ساحة المعركة ..... حيث تعلوا الاصوات .......وتبح الحناجر ......ترفع رايات وتنكس اخرى ....الكل قلبه يخفق هل سننتصر ام سنهزم .....من سيحسم الجولة ......من سيهاجم
بقوة ومن سيحرز النصر ....وفي خضم هذه الاهوال اجتمع المحللون الاستراتيجيون ....... مجموعة من الجهابزة المخدرمين ......لهم باع طويل .....وتاريخ حافل ......جلسوا في استديو التحليل ......ليشاهدوا عن كثب المعركة الحاسمة ....... وجائت المعركة الحاسمة واصطف الجيشان المكون كل منهما من احدى عشر فردا من بين مهاجم في المقدمة ودفاع وحارس للمرمى ....... ودقت صفارة الحكم لتعلن عن بدئ القتال .....كر وفر وكر ..... هجوم ودفاع وحيد وصد ..... حمي الوطيس وسال عرق اللا عبين في عز الشتاء وسط هتاف المشجعين وسباب المعترضين ......وصراخ الشخص التافه المسمى بالمعلق .... ويحدث الامر الجلل ..... ماذا هناك ..... اختراق لصفوف الفريق ......أين الدفاع ..... وتم اختراق الدفاع ........ وينفرد المهاجم بحارس المرمى ر المسكين الاعزل حاسر اليدين عاري الصدر......... وينطلق الاسد الهسور بالكرة بين قدميه التي تهز ارض الملعب الاخضر هزا ...ليطلق الكرة صاروخا موجها ملتهبا في قلب المرمى ......ليخرق شباكنا خرقا ......ويعلوا الصراخ بقوة ..جوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووون ...هيييييييييييييه ......اشتعلت الاجواء مابين فرح وما بين باكٍ وما بين ساب " ياحارس يابن التيييييييت يا دفاع يابن 60 تيييييييت ............ إلى اين وصل الوقت ؟؟؟إنها الدقيقة ال90 ليطلق الحكم صفارة انتهاء المعركة .....وخرج المقاتلين ......منهم الساجد لله ومنهم من يجري وراء بعضهم البعض كالمعاتيه ......ومنهم الباكي على الخسارة .......لننتقل الان الى استوديو المخدرمين "اللي شعرهم شاب ومازالت الهياف لازقة فيهم " ليحللوا ويحددوا اسباب ودواعي وتوابع ولوازم النصر والهزيمة واداء المقاتلين ونقاط ضعف الجيشين ............ والحمد لله خلص الماتش وخلص البرنامج ......واخذت الريموت لانقل لقناة الاخبار فأجد .....اليهود يبنون مستوطنات جديدة ويستمرون في اجلاء القلسطينيين قراهم وأراضيه .
بقوة ومن سيحرز النصر ....وفي خضم هذه الاهوال اجتمع المحللون الاستراتيجيون ....... مجموعة من الجهابزة المخدرمين ......لهم باع طويل .....وتاريخ حافل ......جلسوا في استديو التحليل ......ليشاهدوا عن كثب المعركة الحاسمة ....... وجائت المعركة الحاسمة واصطف الجيشان المكون كل منهما من احدى عشر فردا من بين مهاجم في المقدمة ودفاع وحارس للمرمى ....... ودقت صفارة الحكم لتعلن عن بدئ القتال .....كر وفر وكر ..... هجوم ودفاع وحيد وصد ..... حمي الوطيس وسال عرق اللا عبين في عز الشتاء وسط هتاف المشجعين وسباب المعترضين ......وصراخ الشخص التافه المسمى بالمعلق .... ويحدث الامر الجلل ..... ماذا هناك ..... اختراق لصفوف الفريق ......أين الدفاع ..... وتم اختراق الدفاع ........ وينفرد المهاجم بحارس المرمى ر المسكين الاعزل حاسر اليدين عاري الصدر......... وينطلق الاسد الهسور بالكرة بين قدميه التي تهز ارض الملعب الاخضر هزا ...ليطلق الكرة صاروخا موجها ملتهبا في قلب المرمى ......ليخرق شباكنا خرقا ......ويعلوا الصراخ بقوة ..جوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووون ...هيييييييييييييه ......اشتعلت الاجواء مابين فرح وما بين باكٍ وما بين ساب " ياحارس يابن التيييييييت يا دفاع يابن 60 تيييييييت ............ إلى اين وصل الوقت ؟؟؟إنها الدقيقة ال90 ليطلق الحكم صفارة انتهاء المعركة .....وخرج المقاتلين ......منهم الساجد لله ومنهم من يجري وراء بعضهم البعض كالمعاتيه ......ومنهم الباكي على الخسارة .......لننتقل الان الى استوديو المخدرمين "اللي شعرهم شاب ومازالت الهياف لازقة فيهم " ليحللوا ويحددوا اسباب ودواعي وتوابع ولوازم النصر والهزيمة واداء المقاتلين ونقاط ضعف الجيشين ............ والحمد لله خلص الماتش وخلص البرنامج ......واخذت الريموت لانقل لقناة الاخبار فأجد .....اليهود يبنون مستوطنات جديدة ويستمرون في اجلاء القلسطينيين قراهم وأراضيه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق